kaff

مدونة حصلية ما نقراهء من النت دورس التصوير مدونة شيخة الكاف

التوازن اللوني للإضاءة ( White Balance ):
أكـثــر مصــادرِ الضــوء التي نصادفها في الحــالات اليومية تكــون ذات فـــرق لوني واضح ، على أية حال دماغنا يمتاز بقدرة في الترشيح هذه الألوان ، طالما هناك خليط من الأساسيات الثلاثــة فــي الضـــوء ، دمــاغـنا يترجمها دائما للون الأبيض ، حتى تحت الإضاءة بلون قوي جداً يمتلك القــدرة لتــرشــيح المعــلومـــات المستلمة مــن الـعـين ونفهم الألوان لـكــي نــدركـهــم ونقــيـم مـخــرجــاتــهــم الحسـيــه لــنــا.أســلــم و أشــهــر طــريــقه لحل هذه المشكلة هو استعمال آلات التصوير الرقمية المصاحبة مع ميزان اللوني للإضاءة ، و يمـكــن تـغـيــرهــا لضوء السماء ( Skylight )، حيث أن هذا تغيير سوف يجعل الآلة تأخذ الأعمال بالألوان الحقيقة المــوجــودة فــي مــوقع التصــوير إذا كــانت الإضــاءة الطبيعية.اعــرض علـيــكم مـثــال تصــويــري صــور بنــور نــافــذة غـيــر مسلــط بشــكل مـبــاشر و كــانت السمــاء تحتوي على بعض الغيــــــوم:

وفــي اللـقــطــة الأخــرى أغـلـقــت النافذة و استعملت إنارة البيت العادية

( 60 watt ) كمـصــدر للإضــــاءة الـرئيسية وهــذا هــو الـنــاتــــج:



مــن الممــكـــن أن تـكــون هنـالــك حــالــة مــن الاستغــــراب لــوجــود هذا اللون البرتقالي المصفر القوي لإنارة التنقستن (Tungsten Lighting ) فـــي العـــمــل ، ولــكــن في العين البــشريــة دائـــما ما يقوم العقل البشري بترجمة و توازي الألوان المختلة للإضـــاءة السـاقــطـة للعــين وهــذا مـــا لا تفـعــلــه آلات التصــويــر وتــــظــهر الألـــوان الحـقـيـقية فيها.يمـكنك أن تـــرى هــذا الـلـون بعينك المـجــردة بطــريقه سـهــله وهي النظر ليلا وأنت في خارج المنزل إلى نوافذ المنزل مـن خلال زجاجيها ســوف تـــرى الإنـــارة المضـــاءة (Tungsten Lighting ) بـرتقالية مصفرة لامعه هنا ، لأنك لست تـحــت الإنـــارة بشكل مبــاشر وهذا مــــا يجــعـــلك تميز اللون الصـــادر عنها و لا يـتــرجمــهــا الـعــقـل للأبيض لــوجــوده فــي مـــوقـــع آخـــــر.



تــوجـــد حــالات كثيرة لتمييز لـــون الإضــــاءة الســاقـطة أو المتوافرة مثلا عند وقوفك في مكان تحت ظل مفتوح بحجم مناسب ستجد أن الإضــاءة طبيعيه جـــدا و الســـمـــاء زرقاء ولكن اخرج من هذه الظلال وانظر إلى الموقع الظل ستجده ازرق بشكل ملاحظ ، وهذا هو لون الإنارة المنعكسة مـــن السماء عـلــى الظـــل مــن الأســـاس ، و غيرهــــا الكثير مثلا أضــواء الشوارع وقـــت الضباب تكون صفراء قـــويه و الأضــــواء الــوهـــاجة الـقوية تكون خضراء في اغلب الأحيان وغيــرهــــا الكثــــيـــــر




نقاط الأضواء الثلاثة:
فــي السـابـــق عنـدمــا كانت تقنيات 3D في بداياتها دائما كانوا يحرصون على استخدام هذا النظام و تطبيقه لسهولته و فعاليته و حـتــى كـــاد أن يـؤثر على بعض الفنون الأخـــرى مثل التصـــوير الفــوتــوغرافي و الرسم ، وهو يشتمل على المصـــدر الـــرئيــسي للـضـــوء ويكون الأقوى يوضع في جانــب واحد يختار على حسب الوضع القائم و المصدر الثاني لضـــوء التعبئة يـكـــون أخـــف مـــن الأول وباهت قليلا ويأتي في الجانب المعاكس للرئيسي و النقطة الثالثة أو المصدر الثالث كـــان ضوء خفيف خلــفي لـبــروز الـــزوايــا و الحـــدود فــي العــمل الفـــني

مــــن أكبــر عــيــوب هذا النظـام انه اصطناعي بحت و لا يعكس رأيه طبيعية للمشهد ، استخدام الإنارة الخلفية يجب أن يستــعمل إذا كـنــت تبـحـــث عـــن بعض التأثيرات الخـــاصة أو الــدراما و فلسفه ولكن لا يكون مطبقا في جميع الأعمال فهو يجب أن يكون ذو استعـــمال مـحــدود و على حـســب فــكــرة العــمل ، في الحقيقة هذا النوع من الإضاءة لا يتواجد في الطبيعة و هـــذا مـــا يجـعــلــه ذو نــظـــره غــيــر طبـيـعـيـة وفي اغلب الأحيان يكون من مُمِل استخدام مصادر ثلاثة للإضـــاءة فـــي عمل فني واحد ، ولكن يجب أن تكون لكل شخص دارسه و تقــنيه معـيــنه يجد من خلالها حل واضـــحة و وافي لكل متطلبات الإضـــاءة فـــي العمل التصــويـــري وتكـــون قـــريبة للطبـيـعــة إلــى حــد معـيـن أو المســتـــطاع
فــي نـظـرتي الشخــصـي أو مـــلاحــظي و ارجــوا أن تــلاحظوها أيضا عند تواجد الناس في محلات التصوير الإستوديو تجــد المـصــور يستـعـمــل إضــاءة واحـده لا تتغير و خلفيه تكون في العادة متشابه و اغلب هذه الصور تستعمل للأمور الرسمية و لكن تكون من غير حيــاة أو روح لأنــهــا من غـيــر ابـتـكــار و تفكير ، فيجب على كــل مصور وضع لمساته الخاصة من الناحية التصورية و عـــدم الالتزام بمنهج واحـــد متتابع فــــي جميع الأعمال وإلا سوفه تصبح أعمالك مملة جـــدا وغـيـــر مـقــبــولــة عـنــد البـعـــض.
النـــهـــايـــــة

->إقراء المزيد...

0 التعليقات: